ونوّه رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الأخوية بين البلدين وأكّد انفتاح بلاده وحرصها على مزيد تطوير التعاون مع تونس في كافة المجالات بما يؤدّي إلى الارتقاء به إلى مستويات تعكس تميّز ومتانة هذه العلاقات، موضّحا أنّ للبلدين قدرات مشتركة وتجارب ناجحة خصوصا في مجال تطوير التعليم ومكافحة الإرهاب. كما اعتبر أنّ التغيّرات التي تشهدها المنطقة والعالم تحتّم مزيد التعاون والتضامن بين الدول العربية وتدعو إلى الإسراع بإصلاح منظومة العمل العربي المشترك لمجابهة المخاطر والتهديدات التي تواجهها المنطقة.

من جانبه، عبّر رئيس الجمهورية عن بالغ ارتياحه للمستوى الذي بلغته العلاقات الأخوية بين البلدين وما يميزها من انسجام وتفاهم ورغبة صادقة في مزيد الارتقاء بها نحو آفاق أرحب، معتبرا أنّ زيارة رئيس الوزراء الأردني من شأنها أن تشكّل منطلقا جديدا لإعطاء الدفع المنشود للعلاقات الثنائية بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين.

واستعرض رئيس الدولة مختلف مراحل التمشي الديمقراطي في تونس وأكّد حرصه على مواصلة العمل من أجل تذليل الصعوبات المرحلية التي تعيشها البلاد، مشددا على أنّ التطورات السريعة التي يعيشها العالم اليوم وما أنتجته من تحديات كبيرة لا سيما منها الإرهاب تقتضي مزيدا من التضامن والتعاون بين الدول العربية ونبذ الخلافات فيما بينها.