جرت مكالمة هاتفية ظهر اليوم الجمعة 5 جوان 2020 بين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانيوال ماكرون.
وتناولت المكالمة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين وسبل التعاون بينهما في هذا الظرف بالذات، وفتح آفاق جديدة لمزيد دعمها وترسيخها.
وقد عبر الرئيس الفرنسي على استعداد بلاده لتقديم المساعدات التي يمكن أن تحتاجها تونس في هذا الظرف.
ومن جهته أكد الرئيس التونسي أن العالم كله دخل مرحلة جديدة في التاريخ تحتاج إلى أفكار ومفاهيم وآليات مختلفة عن التي سبقتها.
كما تناولت المحادثة الوضع في ليبيا، وشدد الرئيس التونسي في هذا السياق على موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبيّا- ليبيّا دون أي تدخل خارجي وان تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف، وذكّر بأن تونس إلى جانب ليبيا هي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام، مجددا في هذا الإطار رفضه لأي تقسيم للدولة الليبية.
وقد تم بهذه المناسبة تجديد تبادل الدعوات لأداء كل رئيس زيارة عمل صداقة للبلد الآخر بعد انتهاء هذه الجائحة العالمية.
المكان : | قصر قرطاج |
التاريخ: | 05 جوان 2020 | شارك : |