استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الثلاثاء 16 فيفري 2021 بقصر قرطاج السيدة راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، والسيدة يسرى فراوس رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
وتناول اللقاء جملة من القضايا منها خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة.
وقد استحضر رئيس الدولة جملة من المحطات التاريخية ذات العلاقة بالحقوق والحريات على وجه العموم وبمجلة الأحوال الشخصية على وجه الخصوص.
كما تحدّث رئيس الجمهورية عن عدد من المواقف منذ نهاية القرن التاسع عشر، والتي لا يزال بعضها غير معلوم من قبل الكثيرين.
وشدد رئيس الدولة على أن الشعب التونسي يتطلّع برجاله ونسائه إلى الأمام وعلى أن البؤس الاقتصادي والاجتماعي المسلّط على الجانب الأكبر من التونسيات والتونسيين هو السبب الحقيقي للعنف والتمييز.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الجمهورية على أن اختصار المسافة في التاريخ ممكن بواسطة النصوص القانونية، ولكن التحصين الحقيقي للمجتمع لا يتم إلا عبر ثقافة جديدة تساهم في ترسيخها برامج تعليم تقوم على إرساء أفكار الحرية والعدل لدى الناشئة، فبالفكر الجديد القائم على العدل والحرية يمكن أن تُحصّن الدول والمجتمعات.
وكان هذا اللقاء مناسبة للتعرض إلى جملة من المفاهيم الملتبسة أو التي أدخل عليها البعض الالتباس من بينها الفروق بين المساواة والعدل، فالمساواة حين تقف عند الشكل فقط لا تحقق العدل، والحرية حين ترفع كشعار فحسب يمكن أن تكون أداة لمزيد التمييز والاستبداد.
كما أكد رئيس الجمهورية أن كرامة الأوطان هي من كرامة مواطنيها ومواطناتها على السواء.
المكان : | قصر قرطاج |
التاريخ: | 17 فيفري 2021 | شارك : |