أشرف رئيس الدولة السيد الباجي قائد السبسي بقصر قرطاج على إجتماع يجمع للمرة الأولى المجلس الأعلى للجيوش الثلاث والمجلس الآعلى للأمن وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد والسيدين فرحات الحرشاني وزير الدفاع الوطني وناجم الغرسلي وزير الداخلية وكبار المسؤولين في الأسلاك العسكرية والأمنية.
وأكد رئيس الدولة على أن تونس تعيش أوضاعا إستثنائية إستوجبت هذا الاجتماع الجامع بين مجلسي الجيش والأمن الداخلي، بعد أن شهدت تونس تحولا نوعيا في العمليات الإرهابية من الجبال إلى المدن. وهو أمر يستوجب تعبئة عامة وحالة استنفار تفرضها ظروف البلاد وتتطلب توخي سياسة أمنية استثنائية. كما نوه رئيس الدولة بتمكن القوات الأمنية من تقليص عدد الضحايا وسرعة إجلاء الرهائن والجرحى من مكان العملية وبالمجهودات التي بذلتها مختلف الأطراف من إطارات صحية وحماية مدنية
وقد أسفر هذا الاجتماع الاستثنائي عن جملة من الإجراءات
تدعيم التنسيق بين قيادات الجيش والأمن بمختلف القوات والأسلاك-
مراجعة منظومة تأمين الحدود-
توفير الامكانيات لقوات الأمن والجيش التي تساعدهم على العمل ليلا-
القيام بإجراءات تأمين المدن الكبرى من طرف الجيش-
توفير الدعم اللوجستي لمختلف الأسلاك والقوات-
مراجعة السياسة الأمنية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية-
تطوير الهيكلة وطرق العمل على مستوى وزارة الداخلية-
مراجعة الميزانية التكميلية بهدف تخصيص نسبة أوفر لتجهيزات قوات الجيش والأمن-
تشريك المواطن في المنظومة الأمنية-
كما قدّم السيد رئيس الحكومة جملة من المعطيات تتعلق بالعملية الارهابية والتي تمت السيطرة عليها في ساعتين، كما ذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بالعملية وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية وذلك بجهة داخلية
وفي خاتمة الاجتماع نوه رئيس الدولة بالتضامن الكبير من قبل دول صديقة وشقيقة واستعدادها للوقوف إلى جانب تونس و توفير التجهيزات والمعدات
وأكد السيد رئيس الدولة على ثقته في انتصار تونس على الإرهاب
المكان : | قصر قرطاج |
التاريخ: | 19 مارس 2015 | شارك : |