ونوّه رئيس الجمهورية بمشاركة الوفد الوزاري في فعاليات الصالون الفلاحي وأكّد أنّ علاقات تونس مع الدول العربية والإفريقية علاقات استراتيجية يجب أن تتعزّز في المستقبل في كافة المجالات وخاصة في المجال الفلاحي الذي يعتبر قطاعا حيويا تُعوّل عليه تونس كثيرا في خلق الثروة وتوفير مواطن شغل وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.

كما أكّد رئيس الدولة على أهمية مزيد تعزيز التعاون في هذا المجال بين الدول العربية والإفريقية ودعا إلى التفكير في إمكانية تنظيم منتدى عربي إفريقي في الميدان الفلاحي، وأكّد استعداد تونس وترحيبها بكل تعاون عربي وإفريقي من شأنه أن يساهم في النهوض بالقطاع الفلاحي وغيره من القطاعات الاقتصادية لما فيه مصلحة هذه الدول وشعوبها.

من جانبه، أكّد الوفد الوزاري أنّ الصالون الفلاحي شكّل فرصة للإطّلاع على المنتوج الفلاحي التونسي وعبّر عن إعجابه بما تحقّق لبلادنا من خبرات علمية وفنية في القطاع الفلاحي، معتبرا أنّ المشاركة في مثل هذه التظاهرات من شأنها أن تفتح المجال لتبادل التجارب الناجحة وتساعد على النهوض بهذا القطاع من خلال مزيد تعزيز التعاون الفني المشترك سواء على المستوى الثنائي أو في إطار متعدّد الأطراف.

كما أكّد الوفد الوزاري على أهمية تعزيز التبادل التجاري للمنتوجات الفلاحية والاستفادة من الفرص المتاحة لإنجاز المشاريع الفلاحية بهدف تحقيق الأمن الغذائي، مشدّدا على أهمية التعاون المشترك من أجل تعزيز شبكات النقل الجوي والبحري خاصة بين الدول العربية وإفريقيا على غرار الخط البحري الذي يصل طنجة المغربية بدول الخليج، وذلك لتحقيق نسق تبادل تجاري أسرع بين الدول المعنية.

حضر المقابلة سمير الطيب، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.

ونوّه رئيس الجمهورية بمشاركة الوفد الوزاري في فعاليات الصالون الفلاحي وأكّد أنّ علاقات تونس مع الدول العربية والإفريقية علاقات استراتيجية يجب أن تتعزّز في المستقبل في كافة المجالات وخاصة في المجال الفلاحي الذي يعتبر قطاعا حيويا تُعوّل عليه تونس كثيرا في خلق الثروة وتوفير مواطن شغل وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.

كما أكّد رئيس الدولة على أهمية مزيد تعزيز التعاون في هذا المجال بين الدول العربية والإفريقية ودعا إلى التفكير في إمكانية تنظيم منتدى عربي إفريقي في الميدان الفلاحي، وأكّد استعداد تونس وترحيبها بكل تعاون عربي وإفريقي من شأنه أن يساهم في النهوض بالقطاع الفلاحي وغيره من القطاعات الاقتصادية لما فيه مصلحة هذه الدول وشعوبها.

من جانبه، أكّد الوفد الوزاري أنّ الصالون الفلاحي شكّل فرصة للإطّلاع على المنتوج الفلاحي التونسي وعبّر عن إعجابه بما تحقّق لبلادنا من خبرات علمية وفنية في القطاع الفلاحي، معتبرا أنّ المشاركة في مثل هذه التظاهرات من شأنها أن تفتح المجال لتبادل التجارب الناجحة وتساعد على النهوض بهذا القطاع من خلال مزيد تعزيز التعاون الفني المشترك سواء على المستوى الثنائي أو في إطار متعدّد الأطراف.

كما أكّد الوفد الوزاري على أهمية تعزيز التبادل التجاري للمنتوجات الفلاحية والاستفادة من الفرص المتاحة لإنجاز المشاريع الفلاحية بهدف تحقيق الأمن الغذائي، مشدّدا على أهمية التعاون المشترك من أجل تعزيز شبكات النقل الجوي والبحري خاصة بين الدول العربية وإفريقيا على غرار الخط البحري الذي يصل طنجة المغربية بدول الخليج، وذلك لتحقيق نسق تبادل تجاري أسرع بين الدول المعنية.

حضر المقابلة سمير الطيب، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.