بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والخمسين لعيد الجلاء استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء الأربعاء 14 أكتوبر 2020 بقصر قرطاج ثلة من المناضلين الذين تفانوا في الذود عن الوطن وساهموا في الحركة الوطنية من أجل استقلال بلادنا وجلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية.
ومثل هذا اللقاء الذي جمع رئيس الدولة بكل من الرائد المتقاعد السيد حسن بن فرج شلبي والسادة خميس بن عبد الله الجميعي ورشيد الذوادي وقدور بن يشرط والعيد بن سالم الورتتاني، فرصة لاستحضار فصول من تاريخ تونس وخاصة المتعلق منها بفترة مقاومة الاستعمار والمشاركة في معركة الجلاء ببنزرت، كما تم التطرق إلى مواصلة نضال البعض من موقع العمل الجمعياتي لما فيه مصلحة تونس ومستقبل أبنائها.
وقد أكد الحاضرون بالخصوص على أن النضال من أجل الوطن عمل متواصل وليس فقط مرتبطا بوجود مستعمر.
وجدد رئيس الدولة بالمناسبة تأكيده على أن تونس أمانة ولا بد من تجند الجميع لمواصلة المسيرة التي بدأها المناضلون، وذلك بالسعي إلى تحقيق تطلعات الشعب التونسي في مختلف مناطق البلاد وحلمه بمستقبل أفضل على جميع المستويات، مبينا أن تحقيق هذه الانتظارات يقوم على تحسين الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن بالبلاد.
المكان : | قصر قرطاج |
التاريخ: | 14 أكتوبر 2020 | شارك : |