فخامة الرئيس وأخي العزيز،

تلقيت ببالغ الصدمة والأسى نبأ الاعتداء الإرهابي المُروّع الذي استهدف هذا اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 مسجدًا في سيناء وأوقع خسائر بشرية فادحة في صفوف المُواطنين المصريّين الأبرياء.

وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم إلى فخامتكم باسمي الخاص ونيابة عن الشعب التونسي بأحر التعازي وأخلص عبارات التعاطف والمواساة، راجيا من المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمُنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصر العزيزة وشعبها الشقيق من كلّ مكروه ويقيها كيد الكائدين وغدر الغادرين.

وإذ أعبّر لكم عن إدانة تونس الشديدة لهذه الجريمة النكراء وشجبها المطلق لاستهداف دور العبادة وقتل مواطنين أبرياء عُزّل، فإنّنا نؤكد لفخامتكم تضامننا المطلق مع بلدكم الشقيق ووقوفنا إلى جانب شعبكم في هذا المصاب الجلل ودعمنا الكامل للحكومة المصرية فيما تتخذه من تدابير وإجراءات لحفظ أمن مصر وسلامة مواطنيها في حربها ضدّ الإرهاب الغادر الذي يسعى عبثا إلى زعزعة استقرار البلاد والنيل من عزيمة أبنائه وإصرارهم على دحر جيوب الإرهابيين وإحباط مخططاتهم الدنيئة.

وإنّي لعلى ثقة تامة في قُدرة الشّعب المصريّ الأبيّ على الانتصار على آفة الإرهاب المقيتة وحفظ أمنه واستقراره الذي نعتبره مقوّما أساسيا من مقوّمات السلم والأمن في المنطقة.

كما نُجدّد موقفنا الدّاعي إلى تضافر جُهود المجموعة الدوليّة لإرساء آليات فاعلة وناجعة للتصدّي لآفة الإرهاب وتجنيب آثارها الخطيرة على الأمن والاستقرار والتّنمية في كافة دول العالم.

الباجي قايد السبسي

فخامة الرئيس وأخي العزيز،

تلقيت ببالغ الصدمة والأسى نبأ الاعتداء الإرهابي المُروّع الذي استهدف هذا اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 مسجدًا في سيناء وأوقع خسائر بشرية فادحة في صفوف المُواطنين المصريّين الأبرياء.

وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم إلى فخامتكم باسمي الخاص ونيابة عن الشعب التونسي بأحر التعازي وأخلص عبارات التعاطف والمواساة، راجيا من المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمُنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصر العزيزة وشعبها الشقيق من كلّ مكروه ويقيها كيد الكائدين وغدر الغادرين.

وإذ أعبّر لكم عن إدانة تونس الشديدة لهذه الجريمة النكراء وشجبها المطلق لاستهداف دور العبادة وقتل مواطنين أبرياء عُزّل، فإنّنا نؤكد لفخامتكم تضامننا المطلق مع بلدكم الشقيق ووقوفنا إلى جانب شعبكم في هذا المصاب الجلل ودعمنا الكامل للحكومة المصرية فيما تتخذه من تدابير وإجراءات لحفظ أمن مصر وسلامة مواطنيها في حربها ضدّ الإرهاب الغادر الذي يسعى عبثا إلى زعزعة استقرار البلاد والنيل من عزيمة أبنائه وإصرارهم على دحر جيوب الإرهابيين وإحباط مخططاتهم الدنيئة.

وإنّي لعلى ثقة تامة في قُدرة الشّعب المصريّ الأبيّ على الانتصار على آفة الإرهاب المقيتة وحفظ أمنه واستقراره الذي نعتبره مقوّما أساسيا من مقوّمات السلم والأمن في المنطقة.

كما نُجدّد موقفنا الدّاعي إلى تضافر جُهود المجموعة الدوليّة لإرساء آليات فاعلة وناجعة للتصدّي لآفة الإرهاب وتجنيب آثارها الخطيرة على الأمن والاستقرار والتّنمية في كافة دول العالم.

الباجي قايد السبسي