وأكّد رئيس الجمهورية مجددا على ضرورة تحمل كل من يتولى مسؤولية داخل الدولة واجبه المقدس تجاه الوطن والشعب فعدد غير قليل يعمل إما متوجّسا من اتخاذ أي قرار وإما أنه يسعى إلى تعطيل تنفيذ أي قرار، ولا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه خاصة وأن المشاريع موجودة وأموالها مرصودة. وشدد رئيس الجمهورية على أن كل مسؤول في الإدارة إما أن يخدم المرفق العمومي الذي هو مؤتمن عليه، وإما يترك المسؤولية لمن يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والشعب.

على صعيد آخر، دعا رئيس الجمهورية التونسيات والتونسيين إلى العمل وخلق الثروة وإلى التعويل على الذات، فإمكانياتنا كبيرة وإرادتنا أكبر في رفع كل التحديات، وبسواعدنا وبثرواتنا البشرية يمكن أن نبني مستقبلا دون أن يمنّ علينا أحد من الخارج ما لا يرتضيه شعبنا ويرتهن إرادتنا واستقلالنا.